بسم الله الرحمن الرحيم
عيب.. ما يصحش"
"عيب.. ما يصحش" هل تتذكر متى كانت والدتك
هل تتذكر متى كانت والدتك تقول ذلك وأنت طفل؟ الآن وأنت كبير مين هيقول لك؟؟! د. نبيل عشوش خبير الإتيكيت يحدد لك 20 سلوكا ممنوعا أمام الناس، ويحذّر من القيام بها خصوصا على موائد الطعام وفي المناسبات العامة، والـ20 سلوكا حددها بالذكر المجمع البريطاني للإتيكيت في اتفاقياته الدولية التي يصدرها للمهتمين بشأن الرقي والتحضر للإنسان، وهم:
1- تخليل الأسنان.. وهي عادة ملازمة بعد تناول الطعام مباشرة، مع العلم بأن وجود الخلة على المائدة ليس شرطا وإنما توضع حسب الطلب فقط، ولا يصح استعمالها على المائدة بل يفضل أن يتم ذلك في دورة المياة بعيدا عن أعين الناس.
2- حكّ الجسم والهرش.. خاصة إذا كان بشكل غير طبيعي ولافت.
3- وضع الماكياج للسيدات وتصليحه.
4- مضغ اللبان وفرقعته.. وهي عادة يعتبرها الشرقيون سلوكا غير محمود للرجال، فكنا نسمعها في الصغر "أنت مش بنت عشان تأكل لبان"، وإن أصبحت مقبولة هذه الأيام فطريقة المضغ المنفرة بفتح الفم وافتعال أصوات للمضغ والطرقعة مرفوضة تماما سواء للرجال أو النساء.
5- الحفر في الأنف.
6- الحفر في الأذن لإخراج ما بها من أتربة أو شمع.
7- خلع الحذاء.. وهي عادة مقبولة في المجتمع الداخلي كالبيوت، ولكنها مرفوضة في المناسبات العامة وفي أماكن العمل أيضا.
8- التمخط في كم الملابس أو مسح الأنف بها.
9- البصق.
10- التجشؤ.
11- السعال دون تغطية الأنف والفم.
12- كذلك العطس، ومن الطبيعي أن يستشعر الإنسان قبلها بثوانٍ، ويفضل هنا الابتعاد عن المائدة، ولكن إذا تمّت بشكل فجائي فيجب وضع المنديل سريعا.
13- إصلاح الملابس الداخلية أمام الناس.. حيث توجد في الأماكن العامة دورات المياه في الممرات والطرقات فلا يصحّ مطلقا تصليح أي من ملابسك بعد الخروج منها حتى لو تم الأمر بطريقة لا إرادية فهذا سلوك غير لائق.
14- تمشيط الشعر، فقد تتساقط بعض الشعيرات على الأطباق مما يشعر بالاشمئزاز لمن يتناولون الطعام بجانبك.
15- قضم الأظافر بالفم.
16- شد الجلد الميت من الأصابع.
17- شد الجلد المحروق من الوجه، وينتشر هذا التصرف في فصل الصيف بفعل الحروق التي تتركها الشمس على المصطافين.
18- إزالة طلاء الأظافر للسيدات.
19- التحدث أثناء مضغ الطعام، فهناك بعض الحروف التي تحتاج لإخراج الهواء فما بالكم بما سيخرج معها؟!
20- الضغط على البثور الموجودة في الوجه.
قد يشعر البعض بالحرج أو الاشمئزاز من رؤية هذه السلوكيات بالتحديد، ورغم ذلك نراها يوميا في محيطنا، وكثيرا منها يحدث بشكل لا إرادي؛ حيث لا يدرك فاعلها أن هناك من يراه ويُشعره بالحرج أو الاشمئزاز، وخصوصا عند وجود الجنس الآخر الذي تكثر معه مراقبة كلا الجنسين لبعض، وعلى العكس تماما في التجمعات أحادية الجنس نجدهم على سجيتهم بهذه التصرفات الخاطئة حتى أثناء تناول الطعام.
ولا شك أننا سنكوّن انطباعات سلبية سريعة فور ملاحظة أحد هذه التصرفات في الأماكن العامة كالعمل مثلا، والحل هنا أن نتذكر دائما صورة "ماما" وهي تنهانا وتعاقبنا وتقول لنا: "عيب.. ما يصحش" وتكون مصحصحة في دماغنا في كل وقت؛ لأن كل واحد منا كبر أهو وبقى راجل محترم وعروسة ما شاء