هنا بين قلم عتاد على نزف الاحزان ..!!
بين بريق الرومنسية ..!!
وعندما آتا طيفكِ ..!!
كان بين اناملي رجل ..!!
عرفته بالرومنسيته ..!!
ونهاية رومنسيته الحزينه ..!!
ياسيدي ..!!
زاد عشقكِ ..!!
وزادت احزاني ..!!
أكثر من روايات ..!!
فــ كنت بين الظلام ..!!
حتى اتاني طيفكِ ..!!
وشتعلت شمعة الامل ..!!
كي نذهب بعيدا ..!!
ليشهد بدر القمر على تلك الليلة النرجسيه..!!
اصطحبتني الى شاطئ البحرِ وصبحت اتأمله ..!!
تضمني بحرارة ليدفئ أعمق أعماقي من بردٍ قارس هز اطرافي ..!!
أهديتها حروفآ.. زهورآ.. وورودآ ..!!
أميري ..!!
بصمتكِ ..!!
بهمسكِ ..!!
بشوقكِ ..!!
بذوقكِ ..!!
وانا اسمع دقات قلبك واستنشق انفاسك..!!
اصبحت كالطير المحلق بعيدآ بعيدآ ..!!
شعورآ ابقاني سعيدةً طوال الوقت ..!!
اردت ان احضنه ..!!
ليس من تعـب بــل من اشتيــاقِ ..!!
احضنته وانا اداعبه جفونه...!!
هنا وبهذه الحظه ..!!
أنطفئت الشمعه ..!!
ورجعت الى ماتحت اناملي ..!!
وقفت عيني عند قرات روائع شكسبير ..!!
وبتحديد ..عندما قتلت نفسها جوليت ..!!
ورجع قلمي ينزف بالاوجاع ..!!
حياتى تبتدي بحروف الحزن وتنتهي بكلمت آه ..!!
لم تكن قصة جوليت قاسيه او حزينه ..!!
بل كانت مخلصه ..!!
عندما استيقضت جوليت ..!!
ورأت عشيقها ميت ..!!
فــ لم تخونه ..!!
ماتت معه ..!!
فــ لقد عشت وحيدة ..!!
بين روايات وحب قديم ..!!
انتهت بــ طعن ..!!
واصبح دور البطوله لقصتها لها ..!!
وصبحت احد ضحايها ..!!
لقد شتعلت الاحزان ..!!
وكتبت على اسطرها ..!!
نهاية أحزاني ..!!
كلمات تتبعثر من صميم قلبي و .. ( أحزاني ) ..!!