لن الوم فلا ابالى القلب حزين والرمح فى النفس سكين
ااسهر وابكى واعاتب بصمت فى نفسى
فاسهر ويرتاحون وابكى ولا يبالون واعاتب ففى صمت يسموع وفى رؤسهم يهوزن
ثم ثم ثم يرحلون
هروب تعودت منهم على الهروب وكانه الحل الوحيد لهم لا ملجاء منه الا اليه
نعم الهروب كلما اشتد المواقف وازدات الالام يكون الحل دائما فى الهروب
لماذا لا اهرب متلهم
لماذا استنجدت بهم لما ذا اتمسك بهم لماذا والف لماذا
علمتنى الحياه ان افارق ما احب ومن احب
وما تعلمت دائما نفس الالام ذاتها المواقف تتجسد من جديد
بوجه واشخاص مختلفه وضحكات مختلفه ووعود وعهود
ولكن ايضا مختلفه
لماذا كلما اعبر الطريق اتوقف وانظر الى الجهه الاخرى ناحيتهم
مع انى متاكد انهم لا ينظرون الى بل هم راحلون ايضا فى اتجاه اخر معاكس لى
لماذا اصر على النظر الى كتاباتهم وهتافاتهم واغلق حقيبه ذكرياتهم واتنفس فيها
لماذا لا اترك اشخاص اخرين يحتلوا مكانهم ويمزقوا اوراقهم ويلطخوا جدرانهم
فتنمحى حقيقه وجودهم كما انمحيت انا من وجدانهم
احقا هل هناك ما يسمى بعد الاصدقاء
وهل هناق ما يسمى بالحنين وافتقاد الصديق
وهل هناك معنى واسم لمن يتركنى وحيدا بمنتصف الطريق
انا لا اعلم ولا اريد
يكفى لقلبى تعذيب
يكفى شوقا لرنه هاتف مفتوح
ورنين رساله على الاميل تبوح
وصوت عربى اصيل يضحك
فابتسم انا حزن وفرحا
فهو بخير وسعيد واننا ممزق الخطى ووحيد
نعم ساكون وحيدا //// ولكن كعود زاده الاحتراق طيبا